Site icon IMLebanon

حسن: كورونا يستفحل 

رأى وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أن “الذي يريد أنو يعمل صحة يجب أن يشمر عن زنوده، والذي تعاطينا فيه منذ 8 أشهر، ليس حمد حسن، بل هو أيضا جهد فريق سياسي، حزب وطني، بأبعاده الأخلاقية والاجتماعية الراسخة، كان يقاوم هذا الوباء من المطار إلى الفنادق إلى القرى والبلدات، إلى “الكول سنتر” إلى الرعاية الصحية والهيئة الصحية والدفاع المدني إلى سيارات الإسعاف، وصولا إلى خدمة الضحايا، مقاومة الوباء لها مستلزماتها ولها أبجدياتها وتضحياتها”.

وأضاف، خلال افتتاحه قسمًا خاصًا لمرضى كورونا في مستشفى “الريان” في بعلبك: “في محافظة بعلبك الهرمل الحد الأدنى من الإصابات بين المحافظات، ولكن هذا لا يعني أننا بأمان، لأن الخطر داهم مع مواسم الإنفلونزا، والكورونا ما زالت تستفحل أعدادا وإصابات في كل دول العالم، ونشهد المواقف الجريئة التي تتخذها الدول بإمكانياتها العظيمة، إن كان بتقديم خدمات اجتماعية أو في القطاع الصحي، ومع ذلك بدأت صرختها، يجب أن تتعاطى الحكومة مع معطيات المنطق والحكم والعلم، بواقعية وجرأة”.

وأشار إلى أنه “في شهر تموز كان عدد الإصابات اليومية بين 100 و200 إصابة، كنا مرتاحين دون أن نصرح، لأننا كنا نكتسب مناعة مجتمعية تدريجية، ولكن بعد انفجار المرفأ المشؤوم صار عندنا بين 750 وألف و1500 إصابة، وبعض الناس يتعاطون من منطلق الربح والخسارة مع القطاع الصحي”.

وقال حسن: “ثمة مشاكل تمر بها المستشفيات الخاصة، إن من ناحية الموارد والإمكانيات المادية والأرصدة المجمدة في المصارف، لذا ليس لديها القدرة على مواكبتنا بالسرعة اللازمة، ولكنها تضحي، ونرى هنا اليوم نموذجا من نماذج التضحية، ونحن كوزارة صحة عامة نقدم بما أوتينا من قوة ودعم، ففي التسعيرة الرسمية ندفع مقابل الخدمة مع إضافة 200 ألف ليرة على السرير العاجي و400 ألف على سرير العناية، هذا تحفيز وتشجيع، أضف أنه بعد مرور أول شهر بالإمكان استقبال كل الحالات فوق السقف المالي، نقدا كل آخر شهر مع فواتير الكورونا ضمن الضوابط والرقابة والتدقيق حسب الأصول”.

وختم: “نقدر جهدكم وتعبكم ومؤازرتكم، وعليه سنبقى يدا واحدة، حكومة ومرجعيات روحية وسياسية وطنية وبلدية وأهلية ومجتمعية وجمعيات مع مجتمعنا الواعي، سنبقى سويا صمام أمان ضد استفحال هذا الوباء بهذه الإنعطافة الخطيرة التي نشهدها”.