أعلن رئيس بلدية مقنة فواز المقداد أنه “بعد صدور قرار وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي بإغلاق البلدة، تواصلت مع المسؤولين عن المنصة وأبلغتهم أن كل المحجورين في مقنة عددهم 5 أفراد فقط، أما الأعداد التي يجري التداول بها، فقد تكون لأناس من بلدة مقنة ولكنهم يقيمون في ضاحية بيروت أو في بعلبك أو في غيرها من الأماكن”.
وتوجه المقداد، في بيان، “بالشكر إلى كل الذين تواصلوا معه للاطمئنان إلى وضعه الصحي بعد إصابته بفيروس كورونا، وإلى كل الجهات الرسمية والحزبية والاجتماعية والأمنية، على تعاطيها المسؤول مع هذه الجائحة”.
ودعا الأهالي إلى “اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر لإبعاد هذه الكأس المرة عن أهلهم وأولادهم وأحفادهم، وبخاصة لجهة التباعد الاجتماعي، ارتداء الكمامة والتعامل معها بمسؤولية، الاهتمام بالنظافة، عدم المصافحة والتقبيل، والابتعاد عن الاختلاط”.