رفضت مصادر قريبة من قصر بعبدا الرد على الحملة التي تشن على رئاسة الجمهورية لجهة اتهامها بعرقلة تأليف الحكومة العتيدة، لا بل اكدت ما هو خلاف ذلك، قائلة عبر وكالة “أخبار اليوم”: “التكتم لا يزال سيد الموقف، والتكتم لا ينفي التقدم، لا بل بالعكس يحصن التقدم”.
واذ شددت ان الاجواء مريحة في قصر بعبدا، لفتت المصادر الى ان البيان الصادر اليوم عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية واضح لجهة الحسم بان الحكومة تؤلف بين شخصي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وفقا لما نص عليه الدستور ولا ثالث لهما لا سيما بعد الحملة التي شنت على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
وردا على سؤال، قالت المصادر: اما القراءة السياسية فقد تأتي بعد التأليف، لان اي قراءة في الصلاحيات اليوم قد تفسّر بانها عرقلة.
وختمت: الرئيس ميشال عون لا يرغب بالعرقلة، بل ممارسة صلاحيات بهدف التأليف وليس تأبيد التصيرف.