طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من وزير الداخلية غيرالد دارمانان التوجه هذا الأسبوع إلى تونس لبحث ملف مكافحة الإرهاب مع نظيره، بعد الهجوم الذي وقع الخميس الماضي في مدينة نيس بجنوب فرنسا ونفذه تونسي عمره 21 عاما.
وأوضح الإليزيه أن الرئيس الفرنسي والتونسي قيس سعيد اتفقا على تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب، وبحثا الملف المتعلق بعودة التونسيين الملزمين بمغادرة الأراضي الفرنسية، وفي طليعتهم المدرجون على القائمة الأمنية لأجهزة الاستخبارات.
وأعلنت الرئاسة التونسية أن ماكرون وسعيد بحثا موضوع الهجرة غير النظامية والحلول التي يجب التوصل إليها لمعالجة هذه الظاهرة.