أوضح وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أن “مرسوم تعيينه والوزيرة لميا يمين في ملاك الجامعة اللبنانية يأتي حفظا لحقوق الأساتذة المتفرغين في الجامعة بعد انتدابهم إلى موقعهم الوزاري”.
وأقرّ حسن، في حديث إلى “تلفزيون لبنان”، بـ”حق الأساتذة المتفرغين بالإضراب والاعتصام”، معتبرًا أنهم “أصحاب حق ومغبونون، في ظل عدم تطبيق قانون الجامعة الذي ينص على دخول الأستاذ المتعاقد بعد سنتين من التفرغ إلى ملاك الجامعة، وفق مرسوم يصدر عن مجلس الوزراء”.
وقال حسن إنه “متعاقد في الجامعة اللبنانية منذ العام 2003، ومتفرغ منذ 2014 ويحق له دخول الملاك منذ 2016″، مضيفًا أن “رئيس الجامعة أعد قرار إدخاله ويمين إلى الملاك منذ تعيينهما في الحكومة، إلا أن رغبة الوزيرين قضت بالانتظار حوالى ستة أشهر إلى حين استكمال ملف الملاك الذي يضم كل الأساتذة المتفرغين المستحقين. إلا أن في الجلسة التي سبقت استقالة الحكومة، وفي معرض طلب وزير التربية الدكتور طارق المجذوب استصدار مرسوم يحفظ موقعه كقاض في مجلس شورى الدولة، أثرت مرسوم دخولي والوزيرة يمين إلى الملاك حفظا لموقعينا في الجامعة اللبنانية، فاتخذ مجلس الوزراء قرارا بمرسوم يشمل الوزراء الثلاثة”.
وأكد حسن أن دخوله إلى الملاك “ليس ارتكابًا فهو لم يأخذ شيئًا من درب أحد”، متمنيًا أن “يكون دخوله إلى الملاك حافزًا مشجعًا للآخرين لتحصيل الحقوق، فيتم إنصاف كل الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية”.