أشارت صحيفة ” ديلي ميل” إلى ان المرشح الرئاسي جو بايدن، فقد قسما من دعم بعض المؤيدين الرئيسيين للحزب الديمقراطي على مدار العقود الماضية دعم الأميركيين من أصول إفريقية.
ولفتت الصحيفة، إلى أن المعطيات الأولية المتوفرة لديها، تفيد بأن 80٪ من الرجال من أصول إفريقية، صوتوا لصالح بايدن. وهذا أقل بنسبة 2 في المائة مما تلقته هيلاري كلينتون في عام 2016، وأقل بنسبة 15 في المائة مما حصل عليه باراك أوباما في عام 2008.
إشارة إلى ان مستوى دعم بايدن انخفض من جانب النساء الأميركيات من أصول إفريقية بشكل طفيف.
على سبيل المثال، صوتت 96 %من الناخبات من أصول إفريقية، لصالح أوباما في عام 2008، وحصلت كلينتون في عام 2016 على 94% من أصواتهن، أما بايدن فحصل في عام 2020 – على 91 في المائة.
ويربط بعض الخبراء، هذا التراجع في شعبية المرشح الديمقراطي، بعدد من الإغفالات التي ارتكبها خلال خطاباته العامة. على سبيل المثال، في مايو، قال بايدن في مقابلة إذاعية مع لينارد مكيلفي، إن هذا الأخير لا يمكن أن يصف نفسه بأنه أسود، إذا كان يدعم الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب. وقال بايدن: “إذا كان من الصعب عليك تحديد ما إذا كنت مع ترامب أم معي، فأنت لست أسود”.
