أحيت المؤسسة المارونية للانتشار الذكرى الأولى لرحيل مؤسّسها ورئيسها الفخري الوزير ميشال إده بقداس إلهي، ترأسه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، بمشاركة أفراد العائلة في الصرح البطريركي – بكركي.
وكانت مناسبة لاستذكار جميع الأعضاء المؤسّسين الذين غابوا، بعدما أعطوا المؤسسة المارونية للانتشار منذ نشئتها الكثير من قلبهم وفكرهم ودعمهم المادي والمعنوي. وقدّمت القرابين عن أرواح المؤسّسين، جورج افرام، وفريد روفايل، وأنطوان الشويري، وأنطوان تابت، وبشارة كلّاسي، وسامي مارون، وعيد الشدراوي وميشال أبي نادر، بمشاركة عائلاتهم.
وقد جدّدت المؤسسة المارونية للانتشار “التزامها بالمهمة التي كلّفتها بها البطريركية المارونية بشخص البطريرك الكبير الراحل مار نصر الله بطرس صفير”، معاهدة “الراحلين من صفوفها، الذين كانوا مشاعل وقدوة وفاعلي خير وأصحاب رؤية وطنية وإرادة عطاء وخدمة، بالسير على خطاهم في ربط الانتشار اللبناني في العالم بوطنه الأم الذي يحتاج كثيرًا إلى أبنائه، خصوصًا في هذه الفترة من تاريخ لبنان التي تشهد تحدّيات وجودية دقيقة”.