شهدت العديد من المدن الأميركية تظاهرات، طالب فيها الداعمون للرئيس دونالد ترامب بوقف عملية فرز الأصوات في الانتخابات، فيما دعا المتظاهرون الداعمون لغريمه الديمقراطي جو بايدن، بالاستمرار بالعملية و”احتساب كل صوت”.
وتجمع العشرات من المؤيدين الغاضبين لدونالد ترامب في مراكز فرز الأصوات في ديترويت وفينيكس، هاتفين: “توقفوا عن الفرز” و”أوقفوا السرقة”.
وتأتي الاحتجاجات بعدما أصر ترامب على وجود مشاكل كبيرة في التصويت وفرز الأصوات، خاصة مع التصويت عبر البريد، كما رفع الجمهوريون دعوى قضائية في ولايات مختلفة بشأن الانتخابات.
وامتلأت ساحة انتظار سيارات في مركز انتخابات مقاطعة ماريكوبا بمدينة فينيكس تقريبا بالمتظاهرين، حيث كان نواب العمدة يحرسون المبنى من الخارج، وعمليات الفرز بداخله.
وهتف أفراد من الحشد، وهم يرتدون ملابس عليها صورة ترامب: “فوكس نيوز مقرفة”، معربين عن غضبهم من الشبكة التي أعلنت أن جو بايدن هو الفائز في أريزونا.
وشدد عضو مجلس النواب الأميركي بول جوسار، وهو جمهوري من أريزونا ومؤيد قوي لترامب، على أننا “لن ندع هذه الانتخابات تُسرق. نقطة”.
وخرج من مدينة نيويورك إلى سياتل آلاف المتظاهرين للمطالبة بإحصاء كل صوت، وهو ما يطالب به بايدن والحزب الديمقراطي.
وفي بورتلاند بولاية أوريغون، التي كانت مسرحا لاحتجاجات منتظمة منذ شهور، استدعت حاكمة الولاية كيت براون الحرس الوطني، بينما شارك المتظاهرون فيما قالت السلطات إنه “عنف واسع النطاق” وسط المدينة، بما في ذلك تحطيم النوافذ.
وكان المحتجون في بورتلاند يتظاهرون بشأن مجموعة من القضايا، من بينها وحشية الشرطة وفرز الأصوات.
وقالت براون في بيان: “من المهم الوثوق بالعملية والنظام الذي كفل انتخابات حرة ونزيهة في هذا البلد على مدى عقود، حتى في أوقات الأزمات الكبيرة.. نحن جميعا في هذا معا”.
وفي نيويورك، سار مئات الأشخاص أمام المتاجر الفاخرة في الجادة الخامسة في مانهاتن.
وفي شيكاغو، سار المتظاهرون عبر وسط المدينة وعلى طول شارع عبر النهر من برج ترامب.
كما شهدت ما لا يقل عن 6 مدن احتجاجات مماثلة، في بعض الأحيان تمحورت حول الانتخابات، ووفي أحيان أخرى حول عدم المساواة العرقية. ومن بين هذه المدن لوس أنجلوس وهيوستن وبيتسبرغ ومينيابوليس وسان دييغو.