التقى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، في مكتبه بمدينة صور، وفدًا من نقابة مصدري الموز في الجنوب، تجمع مزارعي الموز والحمضيات في الجنوب، غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب، مؤسسة جهاد البناء الإنمائية والاتحاد التعاوني الاقليمي في الجنوب، إلى جانب عدد من المزارعين.
وكانت مناسبة وجه فيها الوفد الشكر “لقيادة “حزب الله” التي عملت عبر عز الدين على تذليل العديد من المعوقات لتصدير الموز اللبناني إلى الأسواق السورية، وذلك جراء سلسلة اتصالات بدأت بمراسلات بين وزير الزراعة اللبنانية (في حكومة تصريف الأعمال) عباس مرتضى وصولا الى القيادة السورية”، كما جرى التطرق الى وضع الزراعة وسبل تفعيلها وتطويرها لتخفيف العبء عن كاهل المزارعين وتعزيز دورهم في الحركة الاقتصادية.
وشكر عز الدين “القيادة السورية ووزارتي الزراعة الاقتصاد المعنيتين بموضوع تصدير الموز إلى سوريا، وجميع الأخوة في التعاونيات والنقابات الزراعية”، مشيرا إلى أن “الجهد الذي بذلته كتلة “الوفاء للمقاومة” هو لأجل أن نسهل عملية تصدير الانتاج في الموز، لأن منطقة الجنوب هي منطقة زراعية بامتياز، وخاصة بما يتعلق بموضوع الحمضيات والموز”.
وقال: “لقد تم التوافق مع الأخوة في سوريا على تصدير 50 ألف طن من انتاج الموز للأسواق السورية، وبالتالي، فإن الغاية من هذه الخطوة والفعالية، هي دعم المزارعين والزراعة لدعم الاقتصاد الذي نريد أن نعيده إلى الانتاج. فهذا الاقتصاد المبني على الانتاج، ركائزه الزراعة والصناعة والتجارة، وهذا يقتضي ضرورة تعافي العلاقة ما بين سوريا ولبنان لمزيد من تسهيل الأمور والقضايا، وأيضا هذه الخطوة سيتبعها خطوات أخرى تتعلق بالحمضيات التي أيضا كانت مورد بحث مع وزير الزراعة لتصدير هذا الانتاج إلى دولة العراق”.
وفي الشأن السياسي، قال: “إننا في “حزب الله” أعلنا أننا مع تسهيل تشكيل هذه الحكومة، ويجب إزالة كل العقبات من أمامها، لتنطلق ضمن تفاهم وطني يساهم ويساعد في انطلاق ورشة الاصلاحات، لنستعيد ثقة المواطن بهذه الدولة”.
وأضاف: “ما نطلبه هو أن يبتعد جميع الافرقاء عن المناكفات السياسية والنكد السياسي، وأيضا الابتعاد عن المحاصصة التي قد تكون على حساب الوطن، لأن المصلحة العليا الوطنية ومصالح الشعب يتطلبان الاسراع في تشكيل الحكومة لمعالجة الازمات القائمة”.