أكد رئيس أذربيجان إلهام علييف أن “القوات المسلحة الأذربيجانية سيطرت على قرى عدة في المعارك الدائرة في إقليم ناغورنو كاراباخ”.
والجمعة، قالت خدمة الطوارئ والإنقاذ في إقليم ناغورنو كاراباخ إن “ثلاثة من سكان كبرى مدن الإقليم لاقوا حتفهم في قصف شنته قوات أذربيجان الليلة الماضية”، وسط احتدام معركة السيطرة على التجمعات السكنية الرئيسية، نقلا عن رويترز.
ونفت أذربيجان التقارير عن القصف في ستيباناكيرت. وقال مراقبان مستقلان إن “المعارك تتمدد فيما يبدو في عمق الإقليم مع تصعيد قوات أذربيجان هجماتها على أكبر مدينتين فيه”.
وسقط ما لا يقل عن 1000 قتيل، وربما أكثر من ذلك بكثير، خلال ما يقرب من 6 أسابيع من القتال في ناغورنو كاراباخ والمناطق المحيطة به. والإقليم باعتراف دولي جزء من أذربيجان لكن يقطنه سكان من العرق الأرميني ويسيطرون عليه.
وأفادت خدمة الطوارئ والإنقاذ أن “القصف استهدف المباني السكنية والبنية التحتية في ستيباناكيرت”. وأضافت أن “القتلى الثلاثة كانوا في منزل واحد”.
وذكرت ثلاثة مصادر تعمل في ستيباناكيرت أن “المدينة المعروفة في أذربيجان باسم خان قندي تعرضت لقصف عنيف في ساعة متأخرة من مساء الخميس”.
وأضافت خدمة الطوارئ والإنقاذ أن “شوشي، التي تقع على بعد 15 كيلومترا إلى الجنوب وهي ثاني أكبر مدن الجيب، تعرضت أيضا للقصف في ساعات الليل واشتعلت النيران في عدة منازل. ولهذه المدينة أهمية استراتيجية لكلا الجانبين”.
ووصفت وزارة الدفاع في أذربيجان المزاعم حول قصفها لمناطق مدنية بأنها “معلومات مضللة”.