أسفت النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان “لقانون العقوبات الذي طال رئيس التيار “الوطني الحر” النائب جبران باسيل”، واصفة الأمر بـ”المحزن والمخزي طارحة علامة استفهام حول أبعاده السياسية”.
وأعلنت، في حديث عبر “صوت كل لبنان”، أنه “على الرغم من خصومتها مع “التيار” لا يفرحها خبر العقوبات لأن محاسبة الفاسدين يجب ان تأتي من الداخل عبر المحاكم اللبنانية ونظام محاسبة فعال”، متسائلة عن “انتقاء الاسماء وتوقيتها واستخدامها كورقة ضغط على الداخل”.
ورأت أن “العقوبات قد تكون عاملا مسهلا لتشكيل الحكومة خوفًا من المزيد منها”.
وأوضحت أن “انتقاد “التيار” يأتي على قدر المسؤوليات الموكلة اليه فهو حصد أكبر كتلة نيابية ووزارية وفشل في إدارة البلد منتقدة مقولة الرئيس القوي التي لا تستوي في بلد ضعيف”، لافتة الى ان “الأحزاب في لبنان تقوم على العصب المذهبي والطائفي ومصلحتها تكمن في ان تبقى المعارضة مشتتة فلا تدعي أي منها دعم تحرك 17 تشرين حتى لو حاولت اظهار ذلك بشعارات تستعطف الرأي العام”.
وقالت: “نعيش عقما سياسيا كبيرا من خلال حكم مرتزقة تستمع للعالم ولا تستمع للشعب وتدير ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل ليس وفق المصلحة اللبنانية بل من خلال فكر مافياوي يرافق الترسيم وفق مصالحه”.
ودعت يعقوبيان إلى “تدقيق مالي جنائي في كل إدارات الدولة والملفات الا انها استبعدت ذلك لأن الأفرقاء يخافونه فهو سيطال الجميع بل هناك فقط مزايدات حول الموضوع مع العلم ان مجموعة تتحمل مسؤولية أكبر من أخرى”.
وعن انفجار مرفأ بيروت قالت: “انه من الصعب التصديق ان يكون الإهمال والفساد السبب الأساسي ولكن للأسف هكذا اتضح لنا ونحن ما قمنا به كجمعيات هو في إطار ايماننا بالبلد وضرورة عدم الاستسلام واليأس”.