لا تزال العقوبات الأميركية التي طالت النائب جبران باسيل ترخي بثقلها على المشهد السياسي، وتحديداً في الملف الحكومي، الذي يبدو أنه قد تجمّد مرحلياً حتى جلاء صورة المواقف، خصوصًا وأن باسيل سيكون له كلمة مصوّرة اليوم، وبموازاة ذلك إلى موقف رئيس الجمهورية ميشال عون الذي لم يحمل لقاءه الأخير مع الرئيس المكلف سعد الحريري تقدّماً يُذكر.
مصادر مطلعة تحدثت لجريدة “الأنباء” عن “انزعاج عون الشديد من العقوبات”، وأنه “طلب من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الوقوف على حيثيات هذا الاجراء والدوافع له”، وأن ماكرون تمنى على عون في المقابل “الإسراع في تشكيل الحكومة وعدم ربط هذا الاستحقاق بموضوع العقوبات”.