أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي على “الرفض التام للأعمال الإرهابية بكافة أشكالها، ورفض ربط أي دين بأعمال العنف والتطرف، وعدم المساس بالرموز الدينية”، فيما شدد وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان على “احترام بلاده وتقديرها لكافة الأديان”، مؤكدا على أن المسلمين الفرنسيين هم جزء من فرنسا.
وشدد السيسي لدى استقباله وزير الخارجية الفرنسي، على “الحاجة الملحة لتضافر جميع الجهود لإعلاء قيم التعايش والتسامح بين كافة الأديان، وعدم المساس بالرموز الدينية”.
من جانبه، أكد لودريان على “احترام بلاده وتقديرها لكافة الأديان، وتطلعها لتعزيز التعاون والتشاور مع مصر لمكافحة ظاهرة التعصب والفكر المتطرف الآخذة في الانتشار”، مشيرا إلى نهج بلاده في “إرساء قيم التعايش وحرية العبادة واحترام الآخر”.
كما أشاد الوزير الفرنسي خلال لقائه الرئيس المصري، وبحضور وزير الخارجية سامح شكري، بجهود مصر لتحقيق التفاهم والحوار بين أبناء كافة الديانات.