بشّر مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض بـ”أخبار جيدة”، قائلًا إن “النتائج الأولية للقاح “كورونا” من شركة Pfizer مشجعة”، مشيرًا إلى أن “هنالك أسئلة تطرحها الأوساط العلمية لا تزال بحاجة للإجابة حول مدى فعالية اللقاح في الوقاية من المرض الشديد، أو في منع العدوى؟ وغيرها. لكنه من الواضح أنه حدث مهم نحو السيطرة على الوباء، وهو ما نحتاج إليه في في لبنان”.
وأضاف، عبر “تويتر”: “لكن اللقاح لن يتوفر إلا في الربع الثاني من السنة المقبلة على أحسن تقدير. هذا فيما الوباء يستفحل. البارحة، بلغت نسبة أشغال أسرّة العناية المركزة 94% (3.5/325). وتعدى معدل وفيات “كورونا” اليومي العشرة. وتدل نسبة الفحوصات الموجبة التي تعدت 14% إلى أن الوباء ينتشر من غير رادع”.
وتابع: “نرى جميعًا أن الوفيات ليست محصورة بالمسنين ذوي الأمراض المزمنة، بل شملت الشباب، ومن هم في منتصف العمر، وشملت الغني والفقير، ولم توفر حتى الأطباء أو الممرضين. بالمعدل الحالي، 10 وفيات في اليوم، هي 300 في الشهر، أو 1800 في ستة أشهر إلى أن يتوفر اللقاح. هذا ثمن باهظ”.
وختم قائلًا: “رغم الوضع الاقتصادي الصعب، الإقفال العام لمدة أسبوعين فقط هو أضعف الإيمان، وأقل المطلوب، إذا أخذنا الأرقام في الاعتبار. يجب خفض نسبة الانتشار، والحد من الضغوط على المستشفيات والأطقم الطبية المنهكة. علينا جميعًا أن نتساعد لإنجاح هذه الخطوة، كي نكبح العدوى، إلى أن يصل اللقاح”.