أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن “الاتحاد لن يشارك في المؤتمر بشأن اللاجئين الذي تنظمه سوريا في دمشق بدعم من موسكو في 11 و12 تشرين الثاني لأن شروط مشاركته لم تتوافر”.
وأكد أن “الشروط الحالية في سوريا لا تشجع على الترويج لعودة طوعية على نطاق واسع ضمن ظروف أمنية وكرامة تتماشى مع القانون الدولي”.
وأوضح أن “عمليات العودة المحدودة التي جرت تعكس العقبات الجمة والتهديدات أمام عودة اللاجئين والنازحين وخصوصا التجنيد الإجباري والاعتقال العشوائي والاختفاء القسري والتعذيب والعنف الجسدي والجنسي والتمييز للحصول على مسكن وأرض وملكية ورداءة أو غياب الخدمات الأساسية”.
وختم: “نجدد دعوتنا الملحة للنظام وأتباعه للمشاركة كليا وبحسن نية في أعمال اللجنة الدستورية وكل القضايا الاخرى المذكورة في القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي وخصوصا الافراج عن الأسرى”.