أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى أن “المعنيين كانوا على علم مسبق بالعقوبات المفروضة على رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل”، معتبرًا أن “اجتماع الأمس بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، بغض النظر عن نتائجه، إشارة واضحة إلى التوجه للفصل بين ملف العقوبات والمسار الحكومي”.
وشدد موسى، في حديث إلى إذاعة “صوت كل لبنان”، على أن “الخلاف السياسي والسقوف العالية التي يضعها بعض الأفرقاء تعرقل عملية تشكيل الحكومة الجديدة التي هي حاجة ماسة في هذه الظروف الصعبة”، مشيرًا إلى أن “الرئيس نبيه بري يسعى جاهدًا بكل السبل المتاحة لتسهيل التأليف وحلحلة العقد”.
وردًا على سؤال، قال موسى إن “زيارة الموفد الفرنسي غدًا يجب أن تدفع عملية تشكيل الحكومة إلى الأمام، لاسيما وأن الجميع كان موافقًا على المبادرة الفرنسية”، داعيًا الكتل إلى “تقديم التنازلات للوصول إلى قواسم مشتركة لأن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من التأجيل”.