اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين أن “المعادلة الذهبية التي حمت لبنان، ألا وهي الجيش والشعب والمقاومة، تحضر بقوة لتحمي السيادة وتدافع عن الاستقلال، وتحمي الحدود البرية والبحرية، ولتحمي أيضا وتحافظ على حقوق لبنان في المياه والغاز والنفط”.
وأضاف، خلال إقامة “حزب الله” لمناسبة “يوم الشهيد”، مراسم تكريمية لعماد مغنية عند المعلم التذكاري له في بلدة طيردبا: “إننا نعاهد شعبنا أن هذه المقاومة لن تفرط بذرة تراب أو كوب مياه مهما فعل العدو، وأن هذه المقاومة ستبقى في حماية واحتضان شعبها مهما اشتدت الضغوطات، لتدافع عن أمن هذا الوطن واستقراره وشعبه”.
ثم توجه عز الدين إلى بلدة ديرقانون النهر، حيث أقيمت مراسم تكريمية لأحمد قصير وعلي صفي الدين أمام النصب التذكاري لهما، في حضور عدد من العلماء والفاعليات وعوائل الشهداء. ووضع عز الدين إكليلًا من الزهر أمام نصب الشهيدين.
ثم تحدث النائب عز الدين فرأى أن “كل هذه الضغوطات التي تمارسها أميركا، إنما تستهدف هذه المقاومة ولبنان وهذه البيئة التي احتضنت هذه المقاومة، ولذلك ما زالت أميركا تمارس ضغوطاتها على لبنان لإعاقة ولادة هذه الحكومة، لاسيما وأننا في أمس الحاجة إلى الإسراع في تشكيل الحكومة، وعلى الجميع من دون استثناء أن يسهلوا ولادتها لأننا بحاجة إلى تجاوز هذه الازمات التي يعيشها لبنان”.
