نقل وفد المستثمرين في المنطقة الحرة اللوجستية في مرفأ بيروت خلال لقائه رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير وبحضور نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان نبيل فهد، استياء المستثمرين من عدم إعطاء قضيتهم وخسائرهم الهائلة من قبل كافة المعنيين وشركات التأمين الاهتمام اللازم، وعدم تسليط الضوء على هذه “الكارثة” الاقتصادية مع الدمار الشامل الذي لحق بالمنطقة اللوجستية التي يطال نشاطها بالصميم الاقتصاد الوطني ودور لبنان كمركز تجاري في المنطقة.
وأشار الوفد إلى ان كل “الهنغارات” العائدة للمستثمرين في هذه المنطقة والتي بنوها على حسابهم الخاص بأعلى المعايير العالمية الحديثة، دمرت بشكل كامل مع تخريب شامل لكل المكاتب وتلف حوالي 20 في المئة من البضائع الموجودة فيها ما يرفع قيمة الأضرار الى ما بين 40 مليون دولار و50 مليون دولار.
وطالب الوفد شقير بمساندة قضيتهم والوقوف الى جانبهم لتحصيل حقوقهم بالدرجة الأولى والحفاظ على هذه المنطقة الاقتصادية الحيوية والوقوف في وجه أي مشاريع مشبوهة التي يمكن ان يلحظها المخطط التوجيهي لإعادة إعمار المرفأ، مؤكداً ان القضية الاساسية للمستثمرين الآن هي الحفاظ على استثماراتهم وتوفير الأموال اللازمة بالدرجة الاولى لإعادتها الى العمل، وكذلك الحفاظ على ديمومة عمل العاملين فيها والبالغ عددهم حوالي 350 موظفاً.
وأكد شقير على تبني قضية المنطقة الحرة اللوجستية والوقوف الى جانب المستثمرين بشكل كامل لتسليط الضوء عليها بشتى الوسائل ومتابعتها لإيصال الحقوق الى اصحابها كاملة، مؤكداً اهمية هذه المنطقة اللوجستية الحرة ودورها المحوري في الاقتصاد الوطني وفي التجارة الاقليمية والعالمية.