استنكرت مطرانية جبيل المارونية “ما حدث أمام مصلّى الإمام ابراهيم بن أدهم في جبيل”، مؤكدةً أن “جبيل ستبقى مدينة العيش المشترك الذي لم يهتزّ في أحلك أيام الحرب اللبنانية المشؤومة”.
وأكد راعي الأبرشية المطران ميشال عون، مع المرجعيات المسلمة في جبيل، المحافظة على وحدة أبناء المدينة، معوّلًا على “حكمة مرجعيات المدينة، وخصوصًا الإسلامية منها، لكي لا يعكّر هذا الحادث صفاء هذا العيش المشترك”.
وقال، في بيان: “وقانا الله شرّ الفتنة وألهمنا الحكمة والوعي منعًا لأي استثمار للحادث يؤذي العيش المشترك بين أبناء جبيل كافةً ويؤثّر في صورتها الحضارية”.