تابعت قائمقام قضاء جبيل ناتالي مرعي الخوري حادثة مسجد السلطان عبدالمجيد بن أدهم، عبر سلسلة اتصالات، بالمراجع الدينية والروحية وقادة الأجهزة الأمنية، للوقوف على حقيقة ما جرى.
وأعطت توجيهاتها اللازمة إلى الأجهزة الأمنية “للاسراع في التحقيق وجلاء الحقيقة، درءا للفتنة في القضاء”، بحسب بيان.
وأعلنت أنها “تلقت اتصالا من مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، حيث اطلع منها على المعطيات التي لديها، وأنه “أبدى تفهمه وحرصه على العيش المشترك”، منتظرا منها نتائج التحقيقات”.
وأكدت الخوري لدريان “متابعتها الموضوع شخصيا لجلاء الحقيقة واتخاذ كل الاجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت أي تعد أو انتهاك لحرمة المسجد”، مشيدة بـ”أبناء جبيل لتمسكهم بالعيش المشترك طيلة فترة الحرب ولغاية اليوم، بعد أن أطلعته على إجراء سلسلة اتصالات مع السلطات الروحية المعنية وسعادة محافظ جبل لبنان”.
كما طلبت “من الجميع التهدئة والتروي بانتظار نتائج التحقيق”.