أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عزم الولايات المتحدة تشديد عقوباتها ضد طهران على خلفية ما وصفه بسياسة “القمع السياسي” الذي يمارسه النظام الإيراني ضد معارضيه.
وجاء في بيان نشرته الخارجية الأميركية، اليوم الأحد، أن طهران حاولت، بعد المظاهرات التي شهدتها المدن الإيرانية قبل عام، “إخفاء أدلة أعمالها القمعية القاسية بواسطة الرقابة وأساليب الترهيب”، وقطع خدمات الإنترنت.
وتابع بومبيو أن السلطات الإيرانية لا تزال ترفض إجراء تحقيقات مستقلة في أعمال القتل المرتكبة خلال تلك الفترة، مضيفا: “لكننا لن ننسى ضحايا النظام. وستواصل الولايات المتحدة مساهمتها في محاسبة المسؤولين، وستعلن، الأسبوع المقبل، عن إجراءاتها اللاحقة بحق الضالعين في أعمال القمع، من أجل تحقيق العدالة للشعب الإيراني الذي طالت معاناته أكثر من غيره من اضطهاد جمهورية إيران الإسلامية”.
وفي ختام بيانه، أعرب الوزير الأميركي عن أمله أن “تنضم جميع الدول لندائنا الموجه إلى النظام الإيراني الإفراج فورا عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي”.