جاء في “الأنباء” الإلكترونية:
لم يسجّل في الشأن الحكومي، أي خرق بعد زيارة الموفد الفرنسي باتريك دوريل، حتى أن الاتصال الذي تم بين الرئيس المكلف سعد الحريري والنائب جبران باسيل بناء على رغبة دوريل بقي في إطار المجاملات، ولم تكن له أية ارتدادات عملية في مقاربة ملف التأليف.
مصادر مواكبة كشفت لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أن الموفد الفرنسي أبدى ليونة لجهة التخفيف من شروط المبادرة الفرنسية التي يتمسك بها الحريري، والذي لا يمانع في تشكيل حكومة تكنو- سياسية بعدما كان متمسكاً بحكومة اختصاصيين.
توازياً، أكدت مصادر بيت الوسط عدم تراجع الحريري عن شروطه بتشكيل حكومة اختصاصيين مع المداورة في كل الحقائب، متوقفةً عند مطالبة بعبدا بوزارات الدفاع والداخلية والعدل والطاقة، سائلة: “عن أية مداورة ومعايير موحدة يتحدثون؟”
أوساط عين التينة تحدثت لجريدة “الأنباء” الإلكترونية عن، “عراقيل ظهرت فجأة من دون أن يكون لها أي تفسير”، معربة عن خشيتها من عودة الأمور إلى المربع الأول، “بسبب الشروط التعجيزية”، مستطردة: “يبدو أننا عدنا إلى مقولة الرئيس نبيه بري الشهيرة: لا تقول فول تايصير بالمكيول”.