لجأ الكثيرون خلال جائحة فيروس كورونا إلى تناول الطعام، ما ساعدهم على التأقلم في ظل هذه الظروف القاسية.
ومن الصحيح أن تناول السعرات الحرارية يمكن أن يساعد في تهدئة أو حتى تخدير قلقك، الا ان الكميات الزائدة منها، لن تجعلك تشعر بتحسن على المدى الطويل.
وقالت سيجن داربينيان، أخصائية اضطرابات الأكل: “هناك الكثير من القلق الجماعي في هذا الوقت، والذي يمكن أن يفسح المجال لمزيد من تناول الطعام العاطفي”.
ويمكن أن يؤدي استهلاك السعرات الحرارية الزائدة في جلسة واحدة أيضًا إلى انخفاض الطاقة، والانتفاخ، وعدم الراحة في المعدة، وزيادة الوزن بمرور الوقت. ويمكن قول الشيء نفسه عن تناول المشروبات.
إليكم 6 طرق للتعامل مع الضغط النفسي خلال هذه الفترة:
1. لا تبالغ
نعم، يمكنك الاستمتاع بقطعة من الكعك المحلى، أو بعض الآيس كريم. ولكن، قم بتحديد الكمية التي تتناولها.
2. قسم وجباتك الخفيفة مسبقًا
وأوضحت أخصائية التغذية بوني تاوب ديكس أنه إذا كنت تواجه مشكلة في التحكم في الكميات، فيمكنك محاولة وضع أجزاء صغيرة من رقائق البطاطس والمعجنات في أكياس صغيرة، والتي يمكن أن تساعدك بشكل طبيعي على تجنب تناول الطعام بكميات أكبر.
3. اختر الأطعمة النباتية المريحة
والنظام الغذائي الذي يعتمد على الأطباق النباتية ليس لذيذاً فقط؛ لكنه سيحسن من صحتك.
وقالت شارون بالمر، اختصاصية تغذية ومؤلفة كتاب “Plant-Powered for Life “في مقابلة سابقة إن الأبحاث تظهر باستمرار أن النظم الغذائية النباتية مرتبطة بانخفاض مخاطر السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكري من النوع 2، والسرطان.
4. قم بإعطاء وجباتك دفعة غذائية
حتى إذا كنت لا تطبخ بانتظام، فلا يزال بإمكانك إعطاء وجباتك الخفيفة دفعة غذائية. وإذا لم تستطع التخلي عن المعكرونة (ومن يستطيع فعلاً؟)، فانتقل إلى معكرونة العدس أو الحمص بدلاً من المعكرونة العادية، والتي تعزز الألياف والبروتين.
وعندما يتعلق الأمر بالحلويات، إذا كنت تستمتع بالآيس كريم، أضف التوت الغني بمضادات الأكسدة، أو المانجو المقطعة فوقها. وإذا كنت تحب الشوكولاتة، قم بمزجها مع بعض الفاكهة، عن طريق وضع التوت، أو الكيوي، أو شرائح التفاح في الشوكولاتة المذابة.
5. خذ بعض الوقت لتناول الشاي
ويمكن أن يساعد تناول الشاي على التخلص من الإجهاد. والشاي الأخضر على وجه الخصوص يحتوي على نسبة أقل من الكافيين من القهوة، وهو مصدر غني لمضادات الأكسدة إيبيغالوكاتشين جالاتي، أو EGCG، ويحتوي أيضًا على الأحماض الأمينية الثيانين، والتي قد تساعد في تقليل التوتر، وتعزيز الشعور بالهدوء.