وزعت نقابة الممرضات والممرضين على العاملين في المهنة، ما تم جمعه من تبرعات خلال الحملة التي أطلقتها، بالتعاون مع مجلس التمريض الدولي وجمعية العناية الملطفة في انكلترا وأصدقاء النقابة في المهجر لدعم الممرضات والممرضين الذين تعرضوا لأضرار جسدية أو مادية من جراء انفجار مرفأ بيروت في 4 آب، وتقدموا بالطلبات والمستندات الثبوتية ضمن المهلة المحددة.
وأشارت النقيبة الدكتورة ميرنا ابي عبد الله ضومط الى أن “هذه الخطوة المشكورة من الداعمين تدل على اهتمام العالم بالتمريض في لبنان في الظروف التي مرت عليه، وتدل على أهمية التضامن بين الجسم التمريضي ووقوف النقابة الى جانب أعضائها الذين يستحقون مقابل عملهم المميز مبادرة دعم وتضامن، كما أنها تشكل تعويضا عن جزء من الخسائر التي أصابت بعض الزملاء”.
وأعرب المستفيدون عن شكرهم للنقابة “التي كانت سباقة وجدية وسريعة في توزيع المساهمات، عكس الكثير من الجهات التي أطلقت وعودا لم تترجم لغاية تاريخه”، وأبدوا “افتخارهم واعتزازهم بالانتماء الى مهنة التمريض والى نقابتهم التي برهنت انها الحاضن الحقيقي للعاملين في المهنة وخصوصا في أوقات الازمات، وهذا يشكل دافعا للاستمرار في العطاء وعدم ترك الوطن في وقت هو بأمس الحاجة الى ممرضاته وممرضيه”.