أكد الكرملين استعداده لتقديم إيضاحات بشأن دور تركيا والوضع في قره باغ، إلى واشنطن وباريس، بصفتهما شركاء في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إذا احتاجتا لذلك
وأشار الناطق الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى انه “إذا احتاج شركاؤنا في الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك إلى توضيحات، فلا شك في أن هذه التوضيحات سيتم تقديمها، بالإضافة إلى ذلك، تجري اتصالات منتظمة من خلال إداراتنا الدبلوماسية بشأن الوضع في قره باغ”..
ولا يرغب الكرملين بالتعليق على العلاقات الثنائية بين الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك، والجمهورية التركية.
ولفت بيسكوف إلى اننا “لدينا علاقاتنا الثنائية الخاصة، والتي نقدرها. أما بالنسبة لوضعنا كرؤساء لمجموعة مينسك، فإن الشيء الرئيسي بالنسبة لنا هو كيفية الحفاظ على السلام، الذي تم إرساؤه مؤخرا في إقليم قره باغ، وكيفية ضمان عودة جميع المشردين واللاجئين والمهاجرين. وكيفية المراقبة للحفاظ على هذا السلام”.