قال المضارب في سوق الأسهم الأميركية، بيتر ديفيد، إن “ما يحدث في الولايات المتحدة ما هو إلا فقاعة اقتصادية ضخمة مدعومة بالكامل بالديون وإن الولايات المتحدة مفلسة”.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن الحكومة الأميركية واجهت عجزا قدره 284 مليار دولار في تشرين الأول الماضي، وهو أعلى فجوة في ميزانية شهر أكتوبر في التاريخ الأميركي، وأضاف، أنه وفقا لآخر تقرير أسبوعي صدر في 12 تشرين الثاني الجاري، فإن أكثر من 700 ألف شخص قدموا طلبات للحصول على تعويضات البطالة.
وأوضح أن جميع النقود التي يطبعها الاحتياطي الفيدرالي ستلحق أضرارا بالاقتصاد أكثر بكثير من أي ضرر ناتج عن كورونا، وحتى في حال انتهاء الإغلاق وإنقاذ الأرواح من المرض، سيبقى الخطر يلاحق عددا من الأشخاص نتيجة الإغلاق.
وجديرا بالذكر، أن الدين القومي الأميركي أحرز ارتفاعا بنسبة 200% عن ما كان عليه في عام 2008، ليصل إلى 27 ترليون دولار في تشرين الأول 2020، بينما بلغ الناتج المحلي الإجمالي 19.5 ترليون فقط.