كتبت رانيا شخطورة في “أخبار اليوم”:
قد تكون ارتدادات “زلزال” مرفأ بيروت ما زالت تتردد على المستوى الدولي اكثر منها في الداخل، اذ في وقت تسير التحقيقات القضائية المحلية بخطى بطيئة، كشف مصدر ديبلوماسي عن مفاجآت كبيرة على مستوى التحقيقات الدولية التي اجراها عدد كبير من اجهزة المخابرات التي دخلت على الخط.
وأشار المصدر ، عبر وكالة “أخبار اليوم”، إلى انه “يبدو ان التنسيق الحاصل بين الدول المعنية مباشرة بانفجار الرابع من آب اوصل الى نقاط مشتركة قد تحدث زلزالا كبيرا على المستوى الحياة السياسية اللبنانية.”
ونقل المصدر عن احد الديبلوماسيين الغربيين قوله: لا تتفاجأوا اذا ادت نتائج هذا التحقيق الى انقلاب في السياسة اللبنانية على غرار التغيير الكبير الذي حصل بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ويضيف: يعتقد اهل السياسة في لبنان، بان ملف انفجار المرفأ طوي الى غير رجعة وان الناس نسيت، لكن هؤلاء مخطئون لانهم يراكمون فوق فشلهم وعدم الاصغاء الى النصائح الدولية اهمالا اضافيا.
واشار الى ان المحققين الذين يتابعون القضية، يلفتون الى توقيفات في غير مكانها، بمعنى ان بعض الموقوفين كانوا قد رفعوا الكتب المتتالية الى الجهات المعنية والقضائية حول مخاطر موجودات “العنبر رقم 12”
وختم المصدر: “المفاجآت من خلال التحقيقات في المرفأ متشعبة جدا، وستطال اكثر من جهة رسمية وغير رسمية في الدولة اللبنانية.”
