أعلنت شركة موديرنا الأميركية ان لقاحها الجديد ضد فيروس كورونا “سهل التحمل بشكل عام”، وأن معظم الأعراض الجانبية، كانت خفيفة إلى معتدلة.
وبحسب موقع “بزنس إنسايدر”، عانى بعض المشاركين في التجارب السريرية للقاح الجديد، من أعراض جانبية وصفت بـ “الشديدة”، حيث جاءت في غالبها بعد الجرعة الثانية.
ويحقن لقاح موديرنا، التي أعلنت عن فعاليته بنسبة تفوق 94 في المئة، بواقع جرعتين في غضون 28 يوما.
ومن الممكن أن تعيق الأعراض الجانبية النشاط اليومي للإنسان.
وتقتصر الأعراض الجانبية بعد الجرعة الأولى على الألم في موقع الحقن، إذ أبلغ 2.7 في المئة من المتطوعين في التجارب المتقدمة التي شملت أكثر من 30 ألف مشارك عن هذا العارض، بالاضافة إلى بعض التعب والإرهاق.