اعتبر نائب الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم أن “الاسلام أقوى من ظلمة مواقفهم واشعاعه يزداد يوما بعد يوم مقابل انحدار اطروحة الضلال والفساد. الحمدلله الذي خرج رجل يلبس عمة سوداء وأقام الثورة الاسلامية ونهض لتأسيس الجمهورية الاسلامية في ايران ليحدد مسارًا عالميًا جديدًا ليعيد الانسان الى أصالة الدين. انهم منزعجون من هذه الاصالة التي استطاعت ان تواجه كل آرائهم وطروحاتهم”.
وأضاف، في كلمة له في مؤتمر جامعة المدرسين في قم: “نحن أمام كيان إسرائيلي غاصب، والذي زرعه الغرب في منطقتنا وتحديدًا بريطانيا ورعته اميركا من أجل أن يكون ذراع الغرب في كل منطقتنا وحياتنا من أجل أن يتمكن الغرب من فرض شروطه وأفكاره. إسرائيل زرع شيطاني يريد أن يفتك بالأمة ليشتتها وليستغل خيراتها وإمكاناتها”.
وتابع: “ناور الحكام العرب وخصوصًا الخليج بالكلام وتبنوا القضية الفلسطينية بالشروط ليخنقوها وعملوا على تجفيف مواردها العسكرية والمادية، واستخدموا بعض المساعدات الانسانية غطاء لجريمتهم. واليوم يتلازم التطبيع مع اتخاذ ايران عدوا وهي نصيرة المقاومة وسبب يقظتها وفعاليتها. إيران هي العائق امام تغريب الأمة وطمس معالم ثقافتها وحضارتها. وما ثبته الامام الخامنئي من نصرة لفلسطين والقدس أرسى دعائم القدرة على التحرير وفعاليات ونجاحات محور المقاومة. ودور قاسم سليماني والقادة جميعا كان سببا من أسباب الانتصار والنجاح والوقوف بوجه المشروع الاسرائيلي. أما الحكام المطبعون بالخيانة للمحافظة على عروشهم فهي لن تدوم مع الظلم والانحراف”.
وختم قاسم: “ايران درة المقاومة والصلاح والاستقلال صمدت من 41 عاما امام أعتى الطغاة والتآمر الدولي عليها وما زالت تشع في دنيا الحرية والكرامة”.