علمت «الأخبار» أن عدد اللبنانيين الذين جرى توقيفهم في الإمارات العربية المتحدة يتجاوز الرقم الذي كان متداولاً في الأيام الماضية، إذ تبيّن أن العدد المؤكد وصل إلى 14 لبنانياً، أوقِفوا على دفعتين. ومن بين الموقوفين سبعة من أبناء بلدة شحور الجنوبية، أوقفوا جميعاً أثناء ممارستهم هواية كرة القدم، قبل نحو 9 أيام. والموقوفون مقيمون في الإمارات العربية المتحدة، ولا تحمل سجلّاتهم أي «سوابق» في الإمارات أو في لبنان.
ولم تتحرك الحكومة اللبنانية، ولا أي جهة رسمية، لمتابعة قضية الموقوفين الجدد، كما السابقين، الذين لم تُعرف بعد أي معلومة بشأن أسباب اعتقالهم، ولا مكان توقيفهم. وكما في كل حالات الاعتقال في الإمارات، يُحرَم المعتقلون من أي حقوق إنسانية، وعلى رأسها حق الدفاع أو الاتصال بذويهم.
وسرت شائعات، لم تتمكن «الأخبار» من التثبّت من صحّتها، تُنسب إلى مسؤول أمني إماراتي، تشير إلى أن عدد اللبنانيين الموقوفين يتجاوز الأرقام المتداولة بأضعاف!