كتب عمر الراسي في “أخبار اليوم”:
المواد المتفجرة في مرفأ بيروت لا تتوقف على محتويات العنبر 12، بل يتبين ان في كل زاوية مادة خطرة! ومن ابرزها 49 مستوعباً تحتوي على مواد مصنّفة خطرة…
وقد كشف مصدر في المرفأ عبر وكالة “أخبار اليوم” ان هذه المواد منها ما هو متفجر او مضر للبئية وللانسان ، والجيش الذي تسلم “موقع الجريمة بناء على قرار من مجلس الوزراء، اطلع على هذه المواد. وقد عالج ما يمكنه معالجته، ونقل جزءا منها لتفجيره في الحقول التابعة له. ولكن هناك قسم لا قدرة للبنان على معالجته، فتم الاتفاق مع شركة «كومبي ليفت» من اجل إزالة هذه المواد وإتلافها.
واشار المصدر الى ان مثل هذه المواد لا يمكن التعاطي معها باستسهال او انتظار، وبالتالي لا بد من اتخاذ الاجراءات اللازمة، من اجل تفادي تكرار زلزال 4 آب…
ودعت المصادر الى البحث عن الجهات التي ادخلت هذه المواد ولماذا وكيف، وفتح تحقيق واسع بشأنها، وقالت: حبذا لو نتعظ من الانفجار، ولا نكرر اخطاء الاهمال وتقاذف المسؤوليات، وهنا اثنى المصدر على الدور الذي لعبه الجيش اللبناني، خاصة انه اخذ المسؤولية على عاتقه وتخطى العمل البيروقراطي ان لناحية معالجة وتلف بعض المواد في لبنان او لناحية تسهيل عملية نقل ما تبقى من مواد خطرة الى الخارج، لان العمل الروتيني داخل الدولة اوصلنا الى كارثة ٤ آب، فحسنا فعل الجيش.
وفي هذا الاطار، حصلت “أخبار اليوم” على الوثائق التي توضح نوعية المواد الموجدة في المستوعبات، والتي تم تفريغها في مرفأ بيروت، ما بين العامين 2009 و2017.
للاطلاع على الوثائق، اضغط هنا