مددت تركيا مهام سفينتها “الريس عروج” للتنقيب في شرق المتوسط حتى 29 تشرين الثاني الجاري.
وحسب الإعلان، فإن “الريس عروج” (Oruç Reis) ستواصل مهامها في شرق المتوسط، برفقة سفينتي “أتامان”، و”جنكيزخان”، بعد انتهاء مدة إخطار “نافتكس” الحالي في 23 تشرين الثاني.
و”نافتكس” اختصار لمصطلح “الرسائل النصية البحرية”، وهو جهاز يرسل إشعارات دولية للبحارة، من أجل التنبيه والتواصل مع السفن في عرض البحر. ويقوم الجهاز بالتنبيه في حالة وجود خطر، كما يبعث رسائل عن الحوادث وتوقعات الأرصاد الجوية وأنشطة البحث والإنقاذ. وعند نشر رسائل من جانب إدارتي الملاحة البحرية الهيدروغرافية، وعلوم المحيطات، تستقبلها السفن عبر أجهزة “نافتكس”.
ويمكن لسفينة “الريس عروج” إجراء عمليات مسح سيزمي ثلاثي الأبعاد بعمق 8 آلاف متر، وثنائي الأبعاد بعمق 15 ألف متر، وتحوي السفينة مركبة غاطسة تدار عن بعد، ولها أنظمة رسم خرائط قاع البحر، والقياس وأخذ العينات. كما تضم مختبرات جيولوجية، وعلم المحيطات، ومعدات يمكنها أخذ عينات أساسية من قاع البحر.
ويبلغ عدد طاقم السفينة 55 فردًا، منهم 24 بحارًا، و31 إداريًا وباحثًا.