منحت الإدارة الأميركيّة للأغذية والعقاقير (إف دي إيه) الأحد موافقة طارئة لاستخدام علاج لكوفيد-19 طوّرته شركة التكنولوجيا الحيويّة “ريجينيرون” وكان استُخدم خصوصًا لعلاج الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشار ستيفن هان، المسؤول في إدارة الأغذية والعقاقير، إلى ان “السماح بهذه العلاجات بالأجسام المضادّة الأحادية النسيلة قد يُتيح للمرضى تجنّب دخول المستشفى ويُخفّف العبء على نظام الرعاية الصحية لدينا”.
في حين أكد ليونارد شلايفر الرئيس التنفيذي لشركة ريجينيرون، أنّ هذا القرار يشكّل “خطوة مهمة في مكافحة الوباء، إذ سيتمكّن المرضى المعرّضون لمخاطر عالية في الولايات المتحدة، من الحصول على علاج واعد في وقت مبكر”.
إشارة إلى أن هذا العلاج هو تركيبة دواء تشكل مزيجا من اثنين من الأجسام المضادة، مكونة من بروتينات مقاومة للعدوى تم تطويرها للالتصاق بجزء من الفيروس المستجد الذي يغزو الخلايا البشرية
وتلتصق تلك الأجسام المضادة بأجزاء مختلفة من “شوكة بروتينية” على غلاف الفيروس، ما يؤدي إلى تشويه بنيتها، وشل عملها.