عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونيا، شارك فيه أسعد بشارة، أنطوان اندراوس، أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين بشير، أيمن جزيني، إدمون رباط، بهجت سلامه، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسان قطب، حسن عبود، خليل طوبيا، ربى كباره، رولا دندشلي، رودريك نوفل، منى فياض، سوزي زيادة، غسان مغبغب، فارس سعيد، طوني حبيب، طوني خواجه، مياد حيدر، نيللي قنديل، نبيل يزبك، سيرج بوغاريوس وعطالله وهبة.
ورأى المجتمعون أنه “في لحظة إعادة ترتيب إيران لأوراقها في المنطقة، من اليمن إلى العراق فسوريا ولبنان ووصولا إلى غزة، من أجل استقبال الإدارة الاميركية الجديدة، يسعى حزب الله أيضا لإعادة ترتيب أوراقه في الداخل اللبناني، فيضغط لوضع سقف لمطالب نقابات المهن الحرة، التي تتوجه اليوم لإطلاق مسودة وثيقة إنقاذية خالية من التطرق إلى موضوع السلاح غير الشرعي الخارج عن الدستور، كما يطرح إعادة النظر بتفاهم مار مخايل الذي أوصل العماد ميشال عون إلى سدة الرئاسة بشروط حزب الله وليس بشروط الدستور اللبناني”.
وذكروا في بيان أن “العماد عون كان قد تحدث عن هدفين لتبرير تحالفه مع سلاح إيران في لبنان: إعادة حزب الله إلى لبنان واستعادة حقوق المسيحيين. وكانت النتيجة بأن ذابت الدولة اللبنانية في دويلة الحزب وانهارت مصالح جميع اللبنانيين في المصرف والمستشفى والجامعة والمدرسة والمرفأ والسياحة والقطاعات الانتاجية”.
وطالبوا بـ”استقالة رئيس الجمهورية كخطوة أولى على طريق إستعادة إنتاج سلطة بديلة على جميع المستويات وفي كل المؤسسات الدستورية، وفقا للتراتبية المعروفة من أجل إنقاذ لبنان، وذلك تجاه الواقع المرير والمخيف الذي يؤكد وضع يد حزب الله على كل مفاصل الحياة الوطنية من نقابية إلى سياسية مستحوذا الى الفيتو التشريعي فيتو آخر في السلطة التنفيذية من خلال السطو على وزارة المالية”.