أقفلت عائلة المخطوف عدنان دباجة وأهالي بلدة القرعون طريق ضهر البيدر بالاتجاهين في منطقة المريجات، احتجاجا على استمرار خطفه منذ ما يقارب العشرة ايام، وطالبوا الدولة والمراجع الرسمية بإعادة دباجة الى عائلته، رافضين ما يتعرض له المغتربون الذين عادوا الى الوطن للنهوض باقتصاده من عمليات خطف وابتزاز.
وقال شقيق المخطوف خليل دباجة: “بعد مرور عشرة أيام على خطف شقيقي لم نسمع اي شيء عنه ولم يتم أي اتصال بنا حتى اليوم، ولم نتبلغ من القوى الامنية بأي معلومة عن ظروف خطفه”.
بدوره، طالب الشيخ خالد عبد الفتاح الدولة بـ”العمل سريعا على اعادة دباجة الى عائلته”، معتبرا ان “هذا الخطف يستهدف كل البقاع وكل الامنين”. وقال: “ان التعرض للمغتربين يدفع بالكثيرين من اهل البقاع الى الامن الذاتي، وهذا ما نرفضه، وعلى الدولة ان تتحرك سريعا لاطلاقه”.
وجددت زوجة المخطوف مناشدتها الرئيس نبيه بري وجميع القيمين في الدولة العمل على اعادة دباجة الى عائلته.