طمأن رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي الى أن “عملية ترشيد الدعم التي قامت بها وزارة الاقتصاد والتجارة لن تمس بالمواد الغذائية الأساسية المدعومة والتي يشتريها المواطنون مباشرة من المتجر والسوبرماركت”.
وأوضح بحصلي في بيان ان ترشيد الدعم ضروري لسببين أساسيين: “أولا: بعدما تبين بعد أشهر من بدء عملية دعم المواد الغذائية أن هناك الكثير من المواد لا تدخل في صلب استهلاك اللبنانيين ولن تؤثر على قدرتهم الشرائية لا سيما العائلات ذات الدخل المنخفض.
ثانيا: الحاجة الكبيرة الى تخفيف الضغط عن احتياط مصرف لبنان من العملات الاجنبية، بعد استعمال معظم المبالغ التي يمكن استخدامها في عمليات الدعم”.
واشار الى أن “عملية ترشيد الدعم أدت الى خفض عدد السلع المدعومة من 375 سلعة الى 141 سلعة”.
وإذ كشف عن أن “السلع الغذائية التي تستهلك مباشرة من قبل المواطن (السلة الغذائية) انخفض عددها من 65 سلعة الى 36 سلعة”، أكد أن “السلع التي تم حذفها لا تعتبر أساسية في استهلاك المواطنين أو يوجد بديل عنها من ضمن السلة المدعومة”.
وأعاد بحصلي التأكيد على أن “نقابة مستوردي المواد الغذائية ليست مع دعم السلع إنما مع توجيه الدعم للأسر الأكثر حاجة وعوزا عبر وسائل استخدمتها الكثير من الدول التي مرت في أزمات اقتصادية مماثلة، لوقف تهريبها والحد من استهلاكها بشكل مفرط خصوصا من قبل العائلات التي لا يزال لديها إمكانيات كبيرة”.