احتفلت الاعلامية في قناة الـLBCI ريما عساف مع مجموعة من الزملاء بيومها الاخير في المحطة بعد 24 عاما من العمل الصحافي.
وقالت عساف بمنشور فيسبوكي أرفقته بمجموعة من الصور: ” اليوم انتهى مشواري بأخبار ال LBCI ، المؤسسة يلي قضيت فيها نص عمري. الأكيد أنو هالمحطة مش رح تغادرني لأني صرت أحمل منها جزء منّي، من هويتي، من شخصيتي، من أفكاري، من إسمي، من صورتي…
بفتخر لأني دخلت على هالمؤسسة لمّا كان الدخول إلها حلم كل إعلامي، وبعتبر حالي محظوظة لأني تعلّمت فيها من رموز وعمالقة بالصحافة والاعلام المرئي بأيام العزّ ، واليوم عم فل فخورة بأني حاملة هالشهادة: 24 سنة LBCI.”
وأضافت: “أنا مدينة لكل يلي اشتغلت معهم على مرّ هالسنوات، يلّي رحلوا عن هالدني، يلي غادروا المؤسسة، يلي بقيوا، ويلي دخلوا حديثاً … مدينة للجميع بكل يلي تعلمتو من نجاحاتهم وكمان من إخفاقاتهم. مش سهلة عليي غادر هالمكان. المكان يلي ما عدت أفصل فيه بين بيت ومكان عمل، بين عيلة وعيلة تانية، بين صاحب مؤسسة ومدير صار خي ومُلهم ومدرسة ومثال…
بيتي، عيلتي، مدرستي، أحبّائي… قلبي بعدو هون، وما حدا بيعرف يمكن نرجع نلتقي بزمن أفضل، الى اللقاء…”
وختمت: “بحبكن كلكن… يعني كلكن”.
واشتهرت عساف بمهنيتها العالية باعداد التقارير.
نتمنى للزميلة ريما عساف كل التوفيق في تجربتها الاعلامية الجديدة بقناة الحرة.