تستعد شرائح واسعة من الفرنسيين للخروج في عشرات المظاهرات عبر البلاد للتعبير عن رفضها لقانون “الأمن الشامل” الذي تعتبره قانونا ينتهك الحريات ويقنن عنف الشرطة.
ويُتوقع أن تكون نسبة المشاركة في المظاهرات عالية، بالنظر إلى احتجاجات الجمعة ليلا في مدينة نانت، بشمال البلاد، التي شارك فيها نحو 5 آلاف شخص رغم القيود الصحية الوقائية المضادة للوباء والطقس البارد، والتي تم تفريقها بالغاز المسيل للدموع واعتقال 17 شخصا.
إشارة إلى أنه يُنتظر أن تشارك في الاحتجاجات شخصيات سياسية ومدنية، من بينها زعيم اليسار المتطرف، جان لوك ميلونشون، الذي أعلن مؤخرا نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته الأولى إيمانويل ماكرون.