أكد رئيس هندوراس السابق، مانويل زيلايا، يوم أمس الجمعة، أنه احتجز “دون وجه حق” في مطار” تونكونتين” الدولي بهندوراس، لحمله مبلغ 18 ألف دولار، وأن هذا المبلغ “لا يعود له”.
وذكر زيلايا خلال حديث مع وسائل الاعلام المحلية: “لا أعرف أصل هذا المبلغ المالي، ومن الواضح أن شخصا ما وضعه في متعلقاتي”.
وأضاف: “لقد سافرت 400 مرة، وأعلم أنه لا يمكنك السفر بهذا المبلغ من المال، ومن الضروري التحري لمعرفة من وضع هذه الأموال في متعلقاتي”.
وأشار زيلايا في “تويتر”، إلى أن سبب توقيفه يعود إلى “حقيبة نقود بها 18 ألف دولار لا تخصه”، موضحا أنه تم إيقافه عند نقطة الهجرة في مطار “تونكونتين” بعد تفتيش حقائبه المحمولة.
فيما قال المتحدث باسم مكتب المدعي العام في هندوراس، يوري مورا ، لوكالة “رويترز”: زيلايا ليس محتجزا، وما يحدث هو ما ينص عليه القانون، وما يعني توثيق ما حدث، وبمجرد اكتمال ذلك، والتوقيع عليه من قبل الرئيس السابق زيلايا، إذ يقول إن المال لا يخصه، يمكنه الذهاب بسهولة”.