رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “الواقع المهترئ بمستوياته السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية ودقة المرحلة التي تمر بها المنطقة، وما قد تحمله الايام من تطورات تستدعي الاسراع بتشكيل حكومة كفوءة وقادرة على مواجهة التطورات والبدء بخطوات لوضع حد للانهيار الذي يهدد بالاسوأ اذا استمرت سياسة المماطلة والاستهتار”.
وقال في تصريح، بعد لقائه فاعليات من أبناء منطقة حاصبيا والعرقوب: “رغم الجهود والاشارات الخارجية الداعمة والداعية لتشكيل حكومة جديدة تبقى المسؤولية على عاتق اللبنانيين قبل غيرهم وبخاصة المعنيين لاتخاذ قرار سريع بإجراء اتصالات ومشاورات تنتج حكومة من أصحاب الكفاية والخبرة لتتحمل مسؤولياتها الوطنية بعيدا من حسابات المصالح والمكاسب الحزبية والطائفية والمناطقية، لان الوضع الاقتصادي المزري وانعكاسه على واقع اللبنانيين الحياتي لم يعد يحتمل مزيدا من الانتظار. فالازمات تتفاقم يوما بعد يوم وتنذر بالاخطر مع التهديد برفع الدعم وغياب الامل باستعادة أموال الناس المنهوبة من المصارف برعاية مصرف لبنان، في ظل عدم توافر اي إجراء أو قرار يطمئن الناس على بعض من مدخراتهم وجنى أعمارهم، وهذه يجب أن تكون من أولويات الحكومة لتأمين كل ما يحفظ الودائع لاصحابها، وإلا فأي حكومة لا تقدر على تأمين هذه المتطلبات عبثا ستحكم”.