شدد اتحاد لجان الاهل واولياء الامر في المدارس الخاصة في بيان، بعد انتهاء مدّة الاقفال العام، على هذه النقاط:
“أ- إن معايير مقاربة ملف الامن التربوي وانقاذ العام الدراسي بالنسبة للاتحاد هي:
1- المعيار الصحي
2- المعيار الاكاديمي والعلمي
3- المعيار الاقتصادي.
ب- لا يمكن وضع خارطة طريق من قبل الدولة دون مراعاة المعايير الثلاثة اعلاه.
ت- العودة الى التعليم الحضوري فيه مخاطر من زاوية الاولوية الصحية، والاستمرار بالتعليم عن بعد امامه معوقات عديدة من زاوية الاولوية التربوية والاقتصادية.
د- ان موقفنا منذ زمن كان ولا يزال ان التعامل مع العام الدراسي الراهن لا يمكن ان يتم عبر قرارات وزارية انما يتطلب برامجية حكومية تكاملية بين كل الوزارات المعنية (تربية- صحة- اقتصاد- شؤون اجتماعية – اتصالات- داخلية…) وذلك عبر قيام الحكومة بوضع خطة متكاملة تراعي الاشكاليات الناشئة عن خيار التعليم الحضوري وكذا تراعى الاشكاليات الناشئة عن التعليم عن بعد.
ه-ان فشل الحكومة مجتمعة في وضع برنامج متكامل مبني على حقائق ودراسات علمية تخرج به الى الناس للتعامل مع العام الدراسي في ظل جائحة الكورونا، لا يجيز لها اتخاذ اجراءات خبط عشواء تؤدي الى تحميل أولياء الأمر تحديداً والاسرة التربوية عموماً مفاعيل فشلها في مسك زمام المبادرة بشكل علمي ومتخصص وسليم.”
ولفت الاتحاد إلى أنه وبالرغم من التحذيرات التي أطلقها منذ بداية الأزمة فإن الفشل الواضح للعيان مستمر منذ العام الدراسي السابق كما التخاذل الواضح من قبل جميع الأفرقاء لإيجاد حلول تنقذ العام الدراسي الحالي بالرغم من متسع الوقت الذي كان لديهم.”
وحمّل الاتحاد الجهات الرسمية المعنية كامل المسؤولية القانونية في حال ضياع العام الدراسي أو إنتشار الكورونا بين التلاميذ و المعلمين واولياء الامر.
ورأى وجوب إعطاء الأهالي الحق باختيار نوع التعليم الذي يسدى لأولادهم حضورياً او عن بعد بالنظر لظروف كل منهم وفق ما تنص عليه الفقرة ٣ من المادة ٢٦ من الإعلان العالمي لحقوق الانسان .
كما أكّد الاتحاد على وجوب التريّث في العودة الحضورية او المدمجة للمدارس لما بعد عطلة رأس السنة بانتظار وضوح الرؤية حول وضع الكورونا ، كما الوضوح العملاني لخطة الحكومة فيما خص العام الدراسي الراهن.
ووضع الاتحاد جانباً كل التراكمات السلبية التي عايشها اولياء الامر على امتداد السنوات الماضية، ويمد يده الى كل مكونات الاسرة التربوية للتعاضد سوياً للعبور بطلابنا الى بر الامان.