Site icon IMLebanon

حسن: الإقفال لم يحقق الهدف المرجو حول خفض نسبة الإصابات

أكد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أن “لا عودة إلى الحياة الطبيعية بل عودة تدريجية ومسؤولة، وخصوصا أن ليس من دولة تستطيع تأمين حيز من الأمن الصحي المطلوب من دون الثلاثي الآمن غير التعجيزي الذي لا يتوافر إلا بالتزام جدي من المواطنين أي الكمامة والنظافة الشخصية وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي إذ أن لبنان مصنف في المرحلة الثالثة من كورونا وفق معايير المخاطر التي تضعها منظمة الصحة العالمية.”

وأشار حسن إلى أن “الإقفال التام لمدة أسبوعين أخذ في الاعتبار ظروف لبنان الصعبة علما بأن توصية منظمة الصحة العالمية كانت باستمرار الإقفال أربعة أو ستة أسابيع، كما أن الصين لم تحد من تفشي الوباء إلا بعد إقفال استمر ستة أسابيع”، كاشفا أن الإقفال العام لم يحقق الهدف المرجو حول خفض نسبة الإيجابية في الفحوص من خمسة عشر في المئة إلى اثنتي عشرة في المئة وما دون، إلا أنه يمكن التعويل في المقابل على عدم ارتفاع هذه النسبة في الأيام الأخيرة، كما أن وزارة الصحة العامة أضافت حوالى ستين سرير عناية فائقة في المستشفيات الحكومية بعدما كانت نسبة إشغال هذه الأسرة قد بلغت حوالى تسعين في المئة.

ولفت إلى أن الوزارة تطمح إلى تحقيق التكامل مع المستشفيات الخاصة من دون تعميق الخلافات معها لكنها من جهة أخرى مكبلة اليدين في ظل الظرف الصعب والضاغط على الجميع في اتخاذ بعض الإجراءات لمكافحة ما يتم التداول به حول شروط مادية مفروضة على المرضى أو انتقائية يمارسها بعض المستشفيات الخاصة في فرز المرضى، مؤكدا وجوب الصمود بضعة أشهر.

وردا عما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي في شأن مشاركته أبناء مدينته بعلبك الاحتفال بعيد ميلاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أوضح الوزير  إنه يتنقل سيرا وحيدا في مدينته لأنه يشعر بالناس، وقد وقف بعفوية عند خاطرهم في مناسبة جليلة، وأصر على أن يضع الموجودون الكمامات.