رأى “لقاء سيدة الجبل” و”حركة المبادرة الوطنية” أن “إقرار التحقيق الجنائي هو “مهزلة” لأنه استثنى مؤسسات رئاسة الجمهورية ومجلس النواب ورئاسة الحكومة، ناهيك عن اكتشاف اللبنانيين تخوف كل مؤسسات السلطة الوطنية والسياسية والمصرفية من كشف حساباتهم أمام الرأي العام”.
واعتبر المجتمعون في بيان أنه “لا إصلاح ممكنا في ظل “ديكتاتورية السلاح” التي يمثلها “حزب الله” الحاكم والمتحكم بالدولة ويأخذها رهينة أجندة فارسية، في ظل سكوت تام عن الخروج المتمادي على الدستور وقرارات الشرعية الدولية.وإذا كان اللبنانيون قد ملوا من الحديث عن الفشل السياسي لكل أركان المنظومة، فإنهم لن يكلوا عن النضال السياسي في مواجهة الوصاية الإيرانية لإسقاطها ولنزع السلاح غير الشرعي، والزمن الفاصل عن تحقيق آمال اللبنانيين بوطن سيد حر ومستقل لم يعد بعيدا على الإطلاق”.
وأكد البيان أن “لقاء سيدة الجبل” و”حركة المبادرة الوطنية” يناضلان لـ “رفع وصاية ايران عن لبنان، والدعوة اليوم هي الى كل النخب السياسية والاحزاب السيادية وقادة الرأي واللبنانيين الى الوحدة حول اولوية سيادة واستقلال لبنان. لقد برهنت التجربة ان التسوية مع حزب الله سقطت، ورهان الراي العام على الاصلاح بمعزل عن السلاح سقط أيضا”.
وأكد المجتمعون في بيانهم “ان إستعادة السيادة تبدأ باستقالة رئيس الجمهورية، كخطوة أولى لإسقاط كل السلطة السياسية بكل تراتبيتها الدستورية”.