أنهى مؤشر “داو”، الاثنين، أفضل أداء شهري منذ ثلاثة عقود، مدفوعًا بمؤشرات إيجابية لاحتمالية الحصول على لقاح لمكافحة فيروس “كورونا”.
ورغم جلسة ضعيفة الاثنين انخفض فيها المؤشر بنسبة 0.9%، إلا أن النمو الذي حققه خلال شهر تشرين الثاني بلغ 12%، وبالتالي فإنه حقق أفضل نمو منذ كانون الثاني عام 1987.
وشهدت جلسة الاثنين انخفاضًا جزئيًا في مؤشري “إس آند بي 500″ (0.5%) و”ناسداك” (0.1%).
وأتت أرباح تشرين الثاني لتنعش انخفاضًا حادًا شهدته أسواق المال في تشرين الأول، مع ارتفاع المخاوف بشأن عدم التوصل للقاح للفيروس وتزامنًا مع غموض لف مشهد الانتخابات الأميركية.
لكن بوادر التعافي بدأت بالظهور بعد الانتخابات الأميركية، التي جرت في 3 تشرين الثاني، مع إقرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء عملية نقل السلطة للرئيس المنتخب جو بايدن، رغم مواصلة ترامب جهود طعنه في نتائج الانتخابات التي تصب لمصلحة خصمه الديمقراطي.
ومع وضوح المشهد السياسي، أتت مجموعة من الأنباء السارة حملت نتائج مبشرة من تجارب لقاحي “موديرنا” و”فايزر” خففت وطأة تصاعد نسبة الإصابات في الولايات المتحدة.
وقد ارتفع سهم “موديرنا” بنسبة 20.2% بعد إعلان تقديم طلب للسلطات الصحية للموافقة على لقاحها في الولايات المتحدة وأوروبا، بعد أن أثبتت تجاربها الكاملة فعالية بنسبة 94.1%.