أعربت وسائل إعلام صينية رسمية عن قلقها من التحركات التي اتخذتها واشنطن مؤخرا حيال بكين، وحذرت من أن ذلك قد يقود العلاقات بين الطرفين إلى “مسار خطير”.
وأشارت صحيفة تشاينا دايلي الجمعة، الى أن الحد من تأشيرات الزيارة لأعضاء الحزب الشيوعي الصيني وأسرهم، وفرض حظر على واردات القطن في شينجيانغ، “علامات مقلقة تحول العلاقات الثنائية إلى مسار خطير”.
وأوضحت الصحيفة المدعومة من الحكومة الصينية، أنها تنظر إلى تلك التحركات على أنها “جهود من قبل الصقور في إدارة ترامب لتعزيز سياستهم الصارمة تجاه الصين إلى ما بعد فترة ولايتهم”.
وإن كان للإدارة القادمة أي نية لتخفيف التوترات التي غرست،” وتتابع الصحيفة “فإن بعض الأضرار ببساطة لا يمكن إصلاحها، كما ينوي الرئيس الأميركي الحالي”.
وتراجعت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم إلى أدنى مستوياتها منذ عقود بسبب قضايا مثل التجارة والتكنولوجيا.
وأعلنت إدارة ترامب، الخميس، قواعد تقلل الحد الأقصى لزيارات أعضاء الحزب الشيوعي الصيني وأفراد أسرهم المباشرين إلى الولايات المتحدة من 10 سنوات إلى شهر واحد. وقالت الحكومة الأميركية إن التقييد يهدف إلى حماية الأمة من “النفوذ الخبيث” للحزب.
ووسعت الإدارة الأميركية ضغوطها على منطقة شينجيانغ غربي الصين عشية القرار الأخير، إذ حظرت واردات القطن من منظمة صينية شبه عسكرية تقول واشنطن إنها تستغل مسلمي الإيغور المحتجزين في العمل القسري.