نقل رئيس غرفة الملاحة الدولية إيلي زخور عن مديرة محطة الحاويات في مرفأ بيروت سارة حيدر أن “قطع غيار” الحاويات المتضررة من انفجار ٤ آب “وصلت من الخارج، وبدأت ورشة التصليح ليرتفع عدد الرافعات الجسرية العاملة في المحيطة إلى 10، ما أدّى إلى حل أزمة ازدحام البواخر بصورة شبه نهائية”، كاشفة أن “ورشة التصليح مستمرة إلى أن يصبح كامل مجموع الرافعات الجسرية البالغ 15 رافعة، عاملاً على الرصيف الرقم 16 في المحطة”.
وكان زخور شارك في اجتماع موسّع للشركة المشغّلة لمحطة الحاويات في المرفأ برئاسة مديرها العام زياد كنعان إلى جانب حيدر اللذين “قدّما عرضاً مفصلاً عن الإجراءات والتدابير العملانية التي قاما بها منذ لحظة الانفجار في العنبر رقم 12 وأدّى الى تدمير كامل للقسم الغربي من المرفأ وقسم من العاصمة بيروت، وسقوط أكثر من 200 شهيد و6000 جريح، من بينهم عاملون في المحطة والمرفأ وشركات عاملة في حرمه، بالإضافة إلى عناصر من الأجهزة الأمنية والعسكرية وفوج الإطفاء…” بحسب زخور.
ونقل عن المشاركين في العرض أن “همّهم الأول كان في تلك اللحظة، النزول إلى الأرض لإنقاذ زملائهم الذين كانوا في المحطة والمرفأ لحظة حدوث الانفجار، ومن ثم العمل ليل نهار لتأمين الصيانة الضرورية لتجهيزات المحطة التي تضرّرت بشكل محدود”. وقال: بالفعل نجحوا في تشغيل عدد قليل من الرافعات الجسرية وتمكنوا من استئناف تفريغ إحدى البواخر التي كانت راسية على رصيف المحطة مساء الثلاثاء في 11 آب، أي بعد مرور أسبوع واحد على الانفجار”.