IMLebanon

التغيير حصل… “هوفلان” علمانية

كتبت صحيفة نداء الوطن:

إنتهت الإنتخابات الطالبية في جامعة القديس يوسف بعدما استمرت لأربعة أيام وأتت النتائج كما توقعها المراقبون، حيث تمكن النادي العلماني من إثبات نفسه بقوة حاصداً 41 مقعداً، وحافظت “القوات اللبنانية” التي خاضت الإنتخابات منفردة على 24 مقعداً، فيما نال تحالف “حزب الله” – “حركة أمل” – “السوري القومي” – “التيار الوطني الحر” (8 آذار) 17 مقعداً، والكتائب 8 مقاعد. وحصدت المجموعات المستقلة 20 مقعداً. وفازت “حركة أمل” بكلية واحدة بالتزكية، فيما فازت “القوات اللبنانية” بثلاث كليات والنادي العلماني بخمس كليات بالتزكية..

وهنأت “القوات اللبنانية” “جميع الفائزين في هذه الانتخابات” مؤكدة “مدّ اليد الى جميع الأفرقاء في المجالس الطالبية من أجل التعاون لما فيه خير الطلاب”، متعهدة بـ”استمرارها في مسؤولياتها تجاه الجميع من دون تفرقة، وفي إيمانها بقدرة الشباب اللبناني على التغيير على المستوى الطلابي في اتجاه التغيير الأكبر الذي تطمح اليه على مستوى الوطن”.

ووعد من جهته النادي العلماني “جميع الطلاب بالوقوف الى جانب قضاياهم المطلبية داخل الجامعة وبالبناء على الانتصارات التي حققتها النوادي العلمانية في مختلف الجامعات، لممارسة الضغط الطلابي على السلطة في كل ما يتعلق بواجباتها في الشأن الطلابي”، مؤكداً ان “الجامعات ستكون حكماً نقطة البداية للتغيير الحتمي نحو الوطن الذي لطالما حلمنا به”.

وسارع رئيس “الكتائب” سامي الجميل الى مباركة فوز مرشحي الحركة الطلابية الموحدة المشكلة من كتائبيين ومستقلين، مؤكداً على نجاح هؤلاء في “إثبات الخيار التغييري السيادي في جامعة الحرية والكرامة”. الجميع إذاً تحدثوا عن قوّة التغيير، وفي حين انطلق النادي العلماني مساء البارحة في الإحتفال بفوز مرشحيه، ستتوجه كل الأحزاب الأخرى إبتداء من اليوم الى درس نتائج الإنتخابات الطالبية وأبعاد تغيير مزاج الطلاب الذين اقترعوا للتغيير، وهذا التغيير وجدوه في نواة جديدة، في النادي العلماني، فهل يمكن الركون الى هذه النتائج في توقع نتائج الانتخابات النيابية المقبلة التي تنادي بعض الأحزاب بجعلها مبكرة؟ سؤالٌ سيدور حتما في كواليس أحزاب لبنان في المرحلة المقبلة.