أكدت المتحدثة باسم وزارة خارجية الصين هوا تشون ينغ، أن تصريح رئيس جهاز المخابرات الوطنية الأميركية بأن “الصين هي التهديد الرئيسي للديمقراطية، يوضح عقلية الحرب الباردة”.
واعتبرت ينغ أن راتكليف يواصل فقط تكرار الأكاذيب والشائعات من أجل تشويه سمعة الصين والمبالغة دون داع في التهديد الصيني.. أعتقد أن هذا مجرد جزء آخر من التصريحات الكاذبة التي كانت الحكومة الأميركية تعدها مؤخرا.
وأضافت: “نأمل أن يحترم السياسيون الأميركيون الحقائق، ويتوقفوا عن خلق وتداول الأخبار المزيفة، والتوقف عن تلفيق ونشر الفيروسات والأكاذيب السياسية، والتوقف عن الإضرار بالعلاقات الأمريكية الصينية”.
وتابعت: “خلاف ذلك، فإنها لن تتسبب سوى بضرر أكبر لمصداقية الولايات المتحدة”.