كشفت وسائل إعلام بريطانية عن “احتمال حدوث معضلة كبيرة في تاريخ العائلة المالكة، حيث يرفض عمال الديوان الملكي قضاء بعض الوقت مع الملكة إليزابيث الثانية خلال عطلة أعياد الميلاد”.
ولفتت مصادر مطلعة إلى أن “المفاوضات جارية مع عمال الديوان الملكي لكنها على الأرجح، لن تؤدي إلى نتيجة إيجابية”، مضيفة أن “رعايا إليزابيث الثانية يريدون قضاء الإجازات مع ذويهم وليس العزلة”.
وتابعت: “في البداية، قدرت الملكة البريطانية أن حوالي 20 شخصًا بمن فيهم السباكون وعمال النظافة سيستقرون في ساندرينغهام، حيث نشأت هذه الفكرة من أجل خلق ما يسمى بـ”فقاعة كوفيد” لحماية الشخصيات الملكية من الإصابة بكوفيد – 19″.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن “الملكة غاضبة وأن الموظفين قالوا إنهم ضاقوا ذرعًا وأن هذه حالة غير مسبوقة على الإطلاق، فالكل يريد أن يظل مخلصًا للملكة، لكنهم يشعرون أنهم يتعرضون لضغوط كبيرة، مما يجبرهم على عزل أنفسهم عن أسرهم في فترة أعياد الميلاد”.
وأضافت أن “هذا السيناريو في حال تحقق سيتحول الوضع إلى أكبر معضلة في تاريخ العائلة المالكة”.