أشارت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية الدكتورة بترا خوري أن “اللجنة التي شكلها الرئيس حسان دياب لوضع خطة من أجل ترشيد دعم الدواء، شاركت فيها جهات عدة منها نقابة الصيادلة ونقابة مستوردي الأدوية”، لافتة إلى أن “الجميع قدم اقتراحاته وقد وضعت الحلول على الطاولة ودُرست ايجابياتها وسلبياتها، داعيةً للخروج بحل يسمح بالحفاظ على القطاع الصحي في لبنان”.
وأكدت، في حديث للـ”LBCI”، أنها “تواصلت مع الجميع لإبلاغهم بالخطة وتفاصيلها”، موضحة أن “هذه الخطة لا تقوم على مبدأ الـbrand أو الجينيريك”. وقالت: “المقاربة التي تقوم عليها الخطة هي معرفة أهمية الدواء والغاية من استخدامه وبناء على ذلك نقرر دعمه من عدمه”.
وشرحت خوري أنه “تم تقسيم الأدوية إلى 3 مجموعات، الأولى تشمل الأدوية التي لا تستعمل كثيرًا والثانية تضمّ الادوية التي تستخدم لفترة قصيرة والثالثة لأدوية الامراض المزمنة”.
بدوره، أعلن نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف أننا “تقدمنا بخطة لإنقاذ قطاع الأدوية”.
وقال: “ولدينا في لبنان 11 مصنعًا للأدوية، فقسم كبير من الأدوية يمكن تصنيعه في لبنان بالإضافة لدعم الأدوية البديلة”.